هل تفضلين أطفالك على زوجـــك؟
يرى بعض الرجال أن الزوجة بعد
إنجاب الأطفال يقل أهتمامها بالزوج، ويحتل الأبناء الإهتمام الأكبر ولم يعد الزوج يحتل
مكانته بالاولوية في الرعاية والاهتمام كالسابق، وتجد الزوجة نفسها حائرة بين
إبداء الأولوية للزوج فى الحب والإهتمام وبين رعاية الأبناء وتلبية مطالبهم
والمنزل وتظل الزوجة فى قفص إتهام الزوج لها بتفضيل الأبناء علية.
ولكى تتعرفى على موقفك جيداً أقرئى هذا
الإختبار الذى يقدمة علماء النفس والإجتماع وأجيبى على الأسئلة، وعندما تقرئين
النتيجة سوف تتضح أمامك الرؤية وتجدين بعض الحلول المناسبة.
الإختبـــــــــــــــــار
(1) فى الصباح الباكر تعدين طعام
الفطور لزوجك وتحضرين الساندوتشات لكى يحملها الصغارمعهم إالى المدرسة، الوقت ضيق
فزوجك مشغول بإرتداء ملابسة إستعداداً للخروج إلى العمل، والأبناء يعيدون ترتيب
حقائبهم المدرسية، وفجأه يطلب منك زوجك ترك كل شئ والإسراع لتثبيت أزرار قميصه.
أ - ترفضين طلبة لأن الوقت لا
يسمح، وعليك القيام بأعمال أكثر أهمية؟.
ب - تطلبين منه إختيار قميص آخر
على وعد بتثبيت الزر المقطوع فى وقت لاحق؟.
ج - تسارعين لتلبية طلبه، ولو على
حساب أعصابك؟.
(2) ستقومين
بزيارة عائلية، وزوجك يرفض إصطحاب الأطفال وأنتِ لا ترغبين فى تركهم بمفردهم أو
بصحبة الخادمة.
أ - هل تصرين على موقفك مهما كانت
النتائج؟.
ب - أم تطلبين منه تأجيل موعد
الزيارة لوقت آخر كى لا تتركى أولادك مع الخادمة؟.
ج - تنزلين عند رغبته وتذهبين بدون
الأطفال؟.
(3) زوجك
يرغب فى تناول وجبة معينة، والأولاد يفضلون طبقاً آخر وأنتِ لا تجدين الوقت الكافى
لإعداد الصنفين معاً.
أ - هل تحرصين على إعداد الطبق
الذى يحبه الأطفال حتى يأكلوا جيداً لأنهم بحاجة للتغذية؟.
ب - أم تعدين زوجك بتلبية طلبة فى
أقرب وقت ممكن؟.
ج - تحرصين على إعداد الوجبتين
معاً حتى يكون الجميع راضين عنك؟.
(4) عند
القيام بنزهة تفضلين الذهاب إلى الأماكن المفتوحة حتى يستطيع الصغار أن يمرحوا
ويلعبوا، ويصر زوجك على إرتياد المطاعم المغلقة، لأنها فى رأيه أماكن نظيفة وتقدم
خدمة متميزة.
أ - هل تصرين على الذهاب دائماً
إلى الحدائق التى تتوافر فيها الألعاب الخاصة بالصغار؟.
ب - أم تبدين لزوجك رغبة فى
مرافقته للمطاعم، على وعد لصغارك بتلبية مطلبهم فى فرصة قريبة؟.
ج - أم تتجاهلين مطالب الأطفال ولا
تهتمين بإحتياجهم؟.
(5) زوجك
إنسان منظم بطبعه يحب أن يرى البيت مرتباً ونظيفاً على الدوام، والأطفال ينثرون
كتبهم وألعابهم فى كل مكان، وهذا يثير غضبه.
أ - هل تدعينهم يفعلون ما يشاءون
على أساس أنهم صغار ولهم الحق فى اللعب داخل المنزل؟.
ب - لا تمنعيهم من اللعب، ومن ثم
تسارعين لترتيب المنزل قبل عودة زوجك مباشرة.
ج - ترفضين السماح للأطفال باللعب
حرصاً على رضا زوجك.
(6) عندما
توبخين أطفالك يتدخل زوجك ويصالحهم. وإن أخطأ أحدهم وقام زوجك بمعاقبته، تحرصين
على إلتزام الصمت إكراماً لمشاعره.
أ - ترفضين بحدة تدخله عند توجيهك
لأطفالك؟.
ب - تنتظرين حتى يهدأ ثم تذكرينه
بالخطأ الذى أرتكبه عندما منعك من معاقبته طفلكما، مما جعله يشعر بأنكما مختلفان
حول تربيته وهو لابد أن يلجأ لأبيه لكى يناصرة كلما أخطأ وأستحق العقاب.
ج - تتركين لزوجك مهمة تقويم الأطفال،
وتقفين مكتوفة اليدين تجاه أى موقف، بل تهدديهم بشكواهم إلى أبيهم عند حضورة.
(7) طلب زوجك
من أحد أبنائكما تأدية مهمة ما، وكان عليه أنجازها قبل عودة أبيه من العمل، إنه
غير صغير وقادر على أداء تلك المهمة، لكنه متكاسل ومتباطئ ويرفض أداء المهمة.
أ - هل تخبرين زوجك فور عودته
بحقيقة ما حدث مع علمك بأن أبنك سينال عقاباً صارماً؟.
ب - أم تحاولين تذكير أبنك بواجبه
وحثه على تأديته قبل عودة أبيه، انطلاقاً من حرصك على تعويده ضرورة أداء ما يطلب
منه فى حينه تطبيقاً للحكمة القائلة... لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد؟.
ج - أم تخفين حقيقة ما حدث،
وتقولين إن أبنكما كان متعباً وإنه سوف ينفذ ما طلب منه فى يوم الغد؟.
الإجــــابــــــــات
لكل إجابة من الفئة (أ) 3 درجات،
ومن الفئة (ب) درجتان، ومن الفئة (ج) درجة واحدة.
إذا حصلتِ على مجموع يقل عن 7
درجات فأنتِ إنسانه سلبية، لا تتخذين موقفاً معيناً، ولا تتدخلين فى شئون تربيتك
لأطفالك، وسوف يلمس صغارك هذا الضعف فى شخصيتك ويستغلون هذه النقطة لغير صالحك.
كونى أكثر حزماً فى معاملتهم
فاللين لا يكون دوماً فى صالح الأطفال. لا تترددى فى مناقشة زوجك فى الأمور الهامة
حتى يتعرف كل منكما على وجهات نظر الطرف الآخر فيراعى مشاعرة، ويتخذ مواقف ترضيه
وتسعده.
إذا حصلتِ على درجات تتراوح ما بين
10 و12 درجة فأنتِ إنسانه واقعية، هادئة الطبع، تحاولين تجنب المشكلات وتسعين
لإرضاء زوجك وأولادك فى نفس الوقت.
وهذا لا غبار عليه طالما أنك هادئة
البال راضية عن تصرفاتك وتشعرين بأنها لم تأت من فراغ، بل عن قناعه تامة بصحتها.
إذا حصلتِ على درجات تزيد على 14
درجة، فأنتِ إمرأه لا تقبل الحلول الوسط وتصرين على تنفيذ رغباتك.
لهذا لابد أن تكونى عرضة للكثير من
المتاعب مع من حولك،وتفضلين الأولاد على حساب زوجك، ويجب أن تحققى التوازن بين
علاقتك بأبنائك وإهتمامك بزوجك.
لابد لكِ أن تدركى فى نهاية المطاف
أن التنازل عن بعض المواقف لا يعنى دوماً ضعفاً فى صاحبها، بل ربما يأتى لتحقيق
هدف سامِ منشود كجمع شمل العائلة أو لتحقيق التآلف بين أفرادها،وهذا فى النهاية
قمة الإنتصار والفوز.
تعليقات
إرسال تعليق