سجــــــن الخجـــــــل


سجــــــن الخجـــــــل


أنا فتاه فى السابعة عشر من عمرى  طالبة فى الثانوية العامة .. مشكلتى أننى أعانى من الخجل الذى يمنعنى منأن أكون إجتماعية لى صديقات وزميلات أتحدث معهن بكل ثقة وأبوح لهن بما أحب به من مشاعر وأحاسيس بريئة..

ولكنى غير قادرة على أن أشارك فى المناقشات التى تدور حولى وأن أعبر عن آرائى ....لذلك قررت أن أكتب إليكِ أشكو معاناتى من هذا الخجل الذى يجعلنى أتردد كثيراً قبل مصافحة ضيوفنا ويجعلنى أخاف من مواجهة الناس ويحرمنى من الرد على أى مناقشة أو قضية، أننى أحياناً أتمنى لو تحضنى أمى وأن التصق بها أو أبكى على صدرها ..رغم أنها تدللنى كثيراً.

سيدتى : ربما من المفروض أن أذهب إلى طبيب نفسى، لكن هذا صعب فى مجتمعنا، ولو كنت أستطيع لذهبت وما أنتظرت كل هذا الوقت،إننى لا أريد أن يعوقنى الخجل عن أن أكون إنسانة قوية تواجة الحياه بلا خوف، إنسانه لها شخصيتها المستقلة، أريد أن أتخلص من هذا المرض، وأنا على يقين بأننى سأجد العون وشكراً جزيلاً.


*** عزيزتى الفتاه الخجل يضيف إلى الفتاه جمالاً فوق جمالها، فلا تغضبى كثيراً من خجلك، لكن... إذا كنتِ تشعرين فعلاً بأنه خجل يزيد أحياناً على الحد بحيث يمنعك عن الكلام ويجعلك تتلعثمين ولا تعبرين عن نفسك.

فيمكنك إتباع الخطوات التالية:


أولا: كلما تحدثتِ مع أحد الضيوف إرفعى صوتك بحيث تكون الكلمات واضحة تسمعينها أنتِ بوضوح.
ثانياً: عندما تجلسين إلى صديقاتك تكلمى بإنطلاق وإتركى لنفسك العنان، وإحرصى على أن تشاركى فى كل الحوارات وهكذا تتدربين على المواجهة.
ثالثاً: قولى لنفسك دائماً "أنا قوية وواثقة من نفسى ولن أترك الخجل يسيطرعلىَ بعد الأن".
رابعاً: حاولى أن تشاركى فى مناقشات وأنشطة فصلك الدراسى، ولا تفوتى مناسبة إلا وتتكلمين فيها، ويبقى أن أنصحك إذا إشتد الأمر أن تزورى الطبيب النفسى.

تعليقات